ما هي المعدات التي يحتاجها المعلم لإعداد الدورة؟
يكفي وجود جهاز كمبيوتر واتصال جيد بالإنترنت. للوصول إلى الإنترنت بشكل أفضل، يجب توصيل الكمبيوتر بجهاز توجيه WiFi. قد تكون الشاشة الثانية مفيدة للمدرس لأنها ستساعده على التحكم الكامل في ما يمكن للطالب رؤيته أو يمكنه فقط توسيع مساحة العمل الخاصة به ليكون أكثر راحة.
هل هناك أي إجراءات ضرورية يجب على الشخص اتخاذها قبل استخدام الكمبيوتر؟
نعم، قد يحتاج المعلم إلى إجراء بعض الاختبارات والتحقق مما إذا كان كل شيء يعمل بشكل جيد أثناء الفصل الدراسي الافتراضي في ظل ظروف حقيقية. ولتحقيق ذلك، قد يطلب شخص ما المساعدة من زميل له. بهذه الطريقة، يمكن للمدرس أن يصبح أكثر دراية بأدوات التدريس الحديثة (الرسائل، الميكروفون، الكاميرا) ويصبح على دراية باستخدامها. سيكون من المفيد أيضًا أن يتمكن المعلم من الوصول إلى حساب الطالب حتى يتمكن من التحكم الكامل في ما هو مرئي للطالب.
توفر معظم المنصات المستخدمة للتعليم الإلكتروني وظيفة تتيح للمعلم إمكانية المراقبة الكاملة للنظام من خلال قدرته على رؤية ما يظهر على شاشة الطالب. علاوة على ذلك، يمكن للمدرب إعداد مساحة العمل الخاصة به وفقًا لذلك، حتى يتمكن من العمل بهدوء دون أي تشتيت.
كيف ينبغي إعداد المعلم قبل الدورة؟
يجب أن يقوم المعلم بإعداد درسه على المستويين المتزامن وغير المتزامن.
أولاً، يقوم شخص ما بإنشاء المهام وتحميلها (خلال مهلة زمنية معينة) على نظام إدارة التعلم (LMS) . ستحتوي المواد التي تم تحميلها على أوراق عمل للطلاب. سيتم تعيين تقييم لكل طالب وسيتمكن من تقديم إجاباته من خلال المنصة.
بعد ذلك، بناءً على خطة الدورة، يمكن للمدرس تنظيم المادة الدراسية الخاصة به باستخدام أداة من اختياره (عرض تقديمي باوربوينت، ملف PDF وما إلى ذلك) والتي يمكنه تقديمها من خلال منصة التعليم المتزامن.
عند انتهاء الجلسة (وقبل بدء الجلسة التالية)، يمكنه تحرير التقييمات والواجبات المنزلية المقدمة والتحقق منها من أجل تحديد مستوى الفهم والعثور على الأخطاء المحتملة أو المفاهيم الخاطئة من الدورة السابقة. وفي هذه الأثناء، يقوم المعلم بتحميل الإجابات الإرشادية على المنصة للمواد التي يتم تدريسها.
هل هناك نوع معين من المواد المستخدمة أثناء الجلسة؟
سيتم تخطيط وتنفيذ الجلسة باستخدام نفس النظام المستخدم في بيئة الفصل الدراسي الفعلية (Powerpoint، Prezi، Visme، Sway، Keynote، Pdf Reader، Smart Notebook، One Note) والذي سيحتوي على المادة التعليمية بأكملها بالترتيب أن تكون متاحة خلال الدورة.
وخاصة الآن، يحتاج المعلم إلى اتباع استراتيجيات معينة للعثور على المواد الخاصة به، حتى يتمكن من الوصول إليها في وقت قصير من خلال مصادر علمية موثوقة.
هل يحتاج الطلاب إلى استلام المادة قبل الجلسة؟
ذلك يعتمد على النهج التعليمي. يجب أن تكون هناك دائمًا مواد متاحة (العروض التقديمية وأوراق العمل وما إلى ذلك) حتى يتمكن الطلاب من اتباع الإجراءات وإكمال الإجراءات ليس فقط قبل الجلسة ولكن أيضًا بعدها.
كيف ومتى يتم إعلام الطلاب بالجلسة القادمة؟
الأدوات التي يوفرها نظام إدارة التعلم مثل الجدول الزمني/ التقويم الأكاديمي والإعلانات وكذلك الرسائل الداخلية هي الحل لذلك. في بعض الحالات، يمكن للمستخدمين البقاء على اطلاع بجميع المعلومات المطلوبة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة. يمكن لنظام إدارة المدرسة مثل Classter تبسيط هذا الإجراء من خلال الرسائل المجمعة اعتمادًا على كل مجموعة/فصل.
ما مدى فائدة خطة الدورة للمعلم؟
يعد وجود خطة دراسية أمرًا ضروريًا للنجاح، كما أن وجود خطة مفصلة مع مخطط تفصيلي ليتبعه الطلاب والمعلم، أمر لا يقدر بثمن. من المهم للغاية بالنسبة للتنظيم السليم للفصل تقليل وقت الخمول في التدريس الحديث قدر الإمكان. يمكن العثور على قوالب أساليب التعلم وقوالب تخطيط الجلسة للمعلمين. يمكن تخصيص هذه القوالب وفقًا للاحتياجات الفردية للمعلمين ولمساعدة المعلمين على التكيف مع المواقف الجديدة. قواعد البيانات المعروفة لقوالب تخطيط التعلم والجلسات هي Aisopos وIfigenia وMitida وقاعدة البيانات الأوروبية Open Discovery Space. أسلوب آخر عبر الإنترنت هو استخدام WebQuests (انظر مثالاً هنا).
كيف يمكن للتعلم الإلكتروني أن يتكيف مع نموذج الفصول الدراسية المعكوسة؟
يمكن أن يتضمن مثال جلسة الفصل المعكوس المراحل التالية:
- المرحلة الأولى – بشكل غير متزامن : يشارك المعلم المادة الخاصة بجلسة جديدة من خلال المنصة.
- المرحلة الثانية – بشكل غير متزامن: يستخدم الطلاب المواد التي تم تحميلها ويدرسون باستخدام أوراق العمل. ويستخدمون الأدوات والبرامج والمواقع التي يقترحها المعلم. إنهم يدرسون بشكل أساسي بمفردهم ويملأون أوراق العمل، ويكتبون الأسئلة بينما يتم تشجيعهم أيضًا على التعاون مع زملائهم في الفصل باستخدام شبكة اجتماعية أو هاتف (أيهما أفضل طريقة) والدراسة معًا.
- المرحلة 3 – بشكل متزامن : في الفصل الدراسي الافتراضي، يسأل الطلاب معلمهم عن الأسئلة التي طرحت خلال المرحلة 2. يجيب المعلم على الأسئلة ويحل المشكلات ويختتم الجلسة بمواد جديدة (العروض التقديمية والمحاكاة) وفي حال كان لديه الأدوات الرقمية المناسبة فإنه يمنح الفرصة للتعاون عن بعد بين الطلاب.
- المرحلة الرابعة – بشكل غير متزامن: يقوم المعلم بتحميل بعض الإجابات الإرشادية للمواضيع التي تم تدريسها خلال المراحل السابقة.
- يمكن إعادة تشغيل الدائرة من المرحلة الأولى . تتوفر أوراق العمل والمواد التفاعلية على المنصة الرقمية (أي Eclass/Moodle/Classter) حيث يقوم الطلاب بتحميل أوراق العمل أو ملئها عبر الإنترنت في شكل استبيانات واختبارات (نموذج Microsoft، نماذج Google وما إلى ذلك).
ما الذي يجب على الطالب فعله قبل الجلسة؟
قبل بدء الفصل الدراسي، يجب على الطالب إكمال جميع المهام ، باتباع التعليمات الصحيحة ويجب عليه الإجابة على الاختبارات والاستبيانات وتحميلها على المنصة. علاوة على ذلك، قد يكون الطالب قد كتب جميع الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات من المعلم.
ما هي المعدات الأساسية؟
يمكن للطالب حضور الفصل بمساعدة جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي أو حتى هاتف محمول في حالة عدم امتلاكه جهاز كمبيوتر محمول. أما فيما يتعلق بالمهام، فمن الأفضل أن يستخدم جهاز كمبيوتر أو جهازًا لوحيًا قويًا. وأخيرًا وليس آخرًا، يجب أن يكون لدى الطالب دفتر ملاحظات لحفظ الملاحظات.
هل يحتاج الطلاب إلى اختبار المعدات قبل استخدامها؟
يمكن للطالب اختبار أجهزته أثناء تواصله مع زملائه في الفصل. وهذا شيء يمكننا أن نشجعهم على القيام به. دعونا لا ننسى أن الطلاب لديهم بالفعل خبرة في الاتصالات الافتراضية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهاتف المحمول. يحدث هذا غالبًا خلال الدروس الأولى وبمساعدة المدربين. هذا هو الجزء الذي يفهمون فيه كيفية تنظيم مساحة العمل الخاصة بهم (الميكروفون، الكاميرا، الخلفية، سماعة الرأس، الضوضاء الخارجية، أجهزة الكمبيوتر المحمولة، الأقلام).
ما الذي يجب على المعلم فعله أثناء الدورة التدريبية (المتزامنة)؟
يكون المعلم جاهزًا لبدء التدريس في فصل دراسي افتراضي عندما يقوم بإعداد المواد التعليمية الخاصة به وتحميل جميع المهام. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المعلم أن يجيب على جميع الأسئلة وأن يقوم بإعداد مخطط الدورة بالمواد الأساسية.
فيما يلي بعض الخطوات المقترحة للتعلم الإلكتروني المتزامن:
- ندخل إلى الفصل الافتراضي قبل ذلك ببضع دقائق (حوالي خمس دقائق)
- نحيي جميع الطلاب واحدًا تلو الآخر ونناديهم بأسمائهم
- ستكون هناك حاجة إلى قائمة الطلاب
- ونحن نشجع الطلاب على الاتصال ببقية زملائهم الذين لم يتصلوا بعد.
- نقوم بمتابعة الحضور (حتى لو لم يكن ذلك مطلوبا، فإن له قيمة نفسية).
- كدعم نفسي، قد يكون من المفيد تذكير الطلاب بأن هذا وضع مؤقت.
- يجب ضبط جميع التطبيقات ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت للجلسة.
- نبدأ بمراجعة سريعة للدروس السابقة ونطلب من الطلاب تقديم بعض الإجابات حول بعض الأساسيات. وبطبيعة الحال، كل درس له علاقة بالمنهج التعليمي الذي نتبعه، ونطبقه حسب خطة الدورة/السيناريو التعليمي الذي وضعناه.
- نحن نتحدث عبر الميكروفون وإذا لزم الأمر إلى الكاميرا (فيما يتعلق باستخدام الكاميرا، انظر أدناه).
- نحن نشارك شاشتنا أو نفضل تطبيقًا محددًا مع الطلاب.
- يمكننا منح التحكم في شاشتنا للطالب عندما يحتاج إلى تقديم إجابة (على غرار السبورة في الفصل الدراسي). وبطبيعة الحال، ينبغي إجراء مثل هذه التفاعلات بعناية
- ويجب أن نذكر الطلاب بضرورة اتباع “مذكرة السلوك التربوي” المتفق عليها.
- نحن نشجع الطلاب على أن يكون لهم دور نشط طوال الإجراء بأكمله.
- يمكننا استخدام أداة الدردشة لطرح الأسئلة على الطلاب بالتناوب.
- شجع الطلاب على استخدام أداة الدردشة للإجابة على الأسئلة التي ربما لم يسمعها زملاؤهم الطلاب.
- من المهم جدًا إشراك جميع الطلاب في طرح الأسئلة. يحتاج الطلاب إلى الحصول على الكلمة للتحدث والتعبير عن أنفسهم.
- إذا كانت أداة الفصل الدراسي الافتراضي التي نستخدمها تحتوي على زر يطلب دورًا للتحدث، فيجب على الطلاب استخدامه وفقًا للمذكرة التعليمية المتعلقة بسلوك الطلاب في الفصل.
- استخدم اختبارات سريعة صغيرة أثناء الفصل لجذب انتباه الطالب ومنح الطلاب الفرصة للتحدث.
- تذكر أن تلخص ما تعلمه الطلاب في نهاية كل جلسة والمشاريع أو الواجبات المنزلية المستحقة لجلستهم التالية (على الرغم من أن كل هذه المعلومات يجب أن تكون على منصة التعليم غير المتزامن أو المتزامن أو على منصة الاتصالات).
- وفي ختام الجلسة، يجب على الطلاب ملء تذكرة الخروج قبل المغادرة.
أفكار فنية لمحاكاة استخدام السبورة الصفية
في حالة رغبتنا في الكتابة رقميًا (كما نفعل في الفصل على السبورة)، ولكن ليس لدينا جهاز كمبيوتر محمول بشاشة تعمل باللمس أو لا نستخدم (لتدريس الجلسة بأكملها) جهاز لوحي ذو مواصفات ومعالجة عالية الطاقة، يمكننا اختيار إحدى الطرق التالية
أ) يمكننا استخدام الكاميرا أو كاميرا الهاتف المحمول وتوجيهها نحو الدفتر الذي نكتب فيه. يمكنك استخدام الهاتف المحمول ككاميرا خارجية عن طريق توصيله عبر USB بجهاز كمبيوتر مزود بالبرنامج ذي الصلة.
ب) الطريقة الثانية لعرض كتابتك إلكترونيًا هي استخدام جهاز لوحي (حتى لو كان طرازًا قديمًا) حيث يمكنك الكتابة عليه ثم بمساعدة برنامج الإرسال، قم بمشاركة ما تكتبه مع الطلاب الذين يحضرون جلستك. قد تمنح هذه الطريقة الطلاب شعورًا حقيقيًا بالنظر إلى معلمهم كما لو كان يكتب على السبورة. في نهاية الجلسة، يمكن مشاركة المواد التي كتبها المعلم بصيغة pdf مع الفصل الدراسي بأكمله.
ج) يمكننا أيضًا استخدام أداة مفيدة جدًا تسمى جهاز التحويل الرقمي. يخلق الشعور باستخدام السبورة التفاعلية. باستخدام الطريقتين المذكورتين سابقًا، يمكننا استخدام برنامج إدارة السبورة التفاعلية مثل Smart Notebook (مدفوع) أو OpenBoard (مجاني).
المواقع والبرامج التي يمكن استخدامها في كل مجال أكاديمي
- في موضوعات العلوم الطبيعية، يجب علينا استخدام عمليات المحاكاة التي تشرح الروابط والارتباطات الخاصة بينها وبين الواقع.
- في الرياضيات، يمكننا العثور على الكثير من البرامج التي يمكن أن تساعد، برامج مثل Geogebra التي يمكن توصيلها بأدوات التدريس المتزامنة مثل MS Teams أو ببرنامج لإدارة السبورة البيضاء. هناك أيضًا أدوات ويب مثل Wolfram Alpha وغيرها التي يمكنها المساعدة في المعادلات والمسائل الرياضية.
- بالنسبة لمواضيع علوم الكمبيوتر، يمكنك العثور على عدد كبير من أدوات البرمجة عبر الإنترنت، واعتمادًا على معرفتك بالبرمجة، يمكنك العثور على الأداة الأكثر ملاءمة لك. أداة البرمجة الشائعة جدًا هي Scratch.
- يمكن أن تكون المتاحف الافتراضية والمواقع الثقافية أو الدينية مفيدة في مجموعة واسعة من المواضيع.
- بالنسبة للمواد التقنية والتكنولوجية، يمكننا العثور على الكثير من البرامج التي يمكنها تحسين تجربة تدريس المواد عن بعد بشكل كبير. اثنان من هذه المنتجات البرمجية هما PepaKura Designer وTinker Cad.
- يجب علينا استخدام مواقع الويب التي يمكنها تقديم وظائف تعاونية محسنة للاستخدام في كل موضوع (لمزيد من المعلومات حول هذا راجع المقالة السابقة).
يجب ألا ننسى أنه في التدريس عن بعد نحتاج إلى موازنة قلة الاتصال الجسدي من خلال الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لنا رقميًا للتواصل الشخصي. تتضمن هذه الأدوات الميكروفون والكاميرا بالإضافة إلى الاختبارات.
هل يجب أن تكون الكاميرا قيد التشغيل أو الإيقاف؟
يعد استخدام الكاميرا لجلسات التدريس عبر الإنترنت موضوعًا منفصلاً ويعتمد بشكل كبير على عمر الطلاب في الجلسة. اقتراحنا هو أنه يجب على الطلاب استخدام الكاميرات الخاصة بهم فقط إذا كانت هناك حاجة حقيقية للقيام بذلك. قد تكون أسباب استخدام الكاميرا أثناء الجلسات نفسية، أو لحل بعض الصعوبات أثناء الجلسات الأولية أو إذا قام الطلاب بإنشاء شيء ما بأنفسهم ويحتاجون إلى إظهاره للفصل (إذا قاموا بإنشاء خريطة أو ديوراما).
بشكل عام، مع إيقاف تشغيل الكاميرات، يمكننا تقليل المدخلات الحسية وحماية طلابنا. بالإضافة إلى ذلك، من خلال إيقاف تشغيل الكاميرات أثناء الجلسات، نقوم بتقليل أي فقدان للتركيز أو الاهتمام من قبل الطلاب.
إن استخدام الكاميرات أو عدم استخدامها له علاقة كبيرة بحماية البيانات الشخصية. يجب حل هذه المشكلة مركزيًا من قبل الوزارة أو الهيئة الإدارية للمدرسة حتى يكون الإجراء واضحًا ومدرجًا في “العقد التعليمي”.
كيف يراقب المعلم مشاركة الطلاب؟
نظرًا لأننا نستخدم منصة اتصالات عبر الإنترنت (يعتمد على النظام الأساسي الذي نستخدمه)، فهناك طرق لمراقبة/الاحتفاظ بالحضور. وبطبيعة الحال، هناك أيضًا طرق أكثر دقة لمراقبة الحضور باستخدام الاختبارات القصيرة أو استطلاعات الرأي.
نحتاج كمعلمين إلى تطبيق أساليب لإشراك الطلاب المستخدمين في الفصول الدراسية الفعلية في الفصول الدراسية الافتراضية أيضًا. يمكن أن تعمل هذه الأساليب على إشراك جميع طلابنا بشكل فعال في عملية التعلم من خلال طرح الأسئلة عليهم وتشجيعهم على طرح أسئلة خاصة بهم. يجب استخدام هذه الطريقة بغض النظر عن الطبيعة المادية أو غير الطبيعية للفصل الدراسي.
لإشراك الطلاب، يمكننا استخدام أدوات مثل الاستبيانات والاختبارات القصيرة والمخططات التعاونية أو حتى من خلال نوافذ الدردشة ذات الإجابات المقننة/المحددة مسبقًا. بهذه الطريقة يمكننا محاكاة بيئة الفصل الدراسي الفعلي عبر الإنترنت (مما يقلل إلى حد كبير من المشكلات التي تحدث بسبب نقص التواجد الفعلي).
كيف يمكننا جمع التعليقات من الطلاب فيما يتعلق بفعالية جلسة التدريس بالإضافة إلى النقاط التي يجب تحسينها؟
إحدى الطرق المفيدة لجمع المعلومات حول مدى فعالية جلسة التدريس هي توزيع اختبارات قصيرة بعد كل فصل من الموضوع الذي تم تدريسه أو على فترات مختلفة أثناء الجلسة. سيساعد ذلك في قياس قدرات التعلم لدى الطلاب وفي نفس الوقت تقييم قدراتنا على نقل المعرفة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوات على شبكة الإنترنت مثل Socrative أو Kahoot التي تستخدم اختبارات الألعاب لتمنحنا نظرة فورية على كيفية أدائنا في الفصل أثناء الجلسة ولتقييم قدرات التعلم لدى طلابنا بناءً على كل جزء محدد من الجلسة .
يمكن أن تعطي تذاكر الخروج التي تم ملؤها في نهاية الجلسة للمعلمين نتائج فورية. يمكن أن تساعد النتائج المعلمين على تحسين نقاط الأسبوع الخاصة بهم أو حتى مساعدتهم على إجراء تغييرات أو إضافات فورية (إذا خصصوا بعض الوقت في نهاية الجلسة).
ما الذي يجب على المعلم فعله بعد جلسة التدريس المتزامنة؟
يجب على المعلم تقييم الطلاب والعملية التعليمية. مع وجود منصة (مثل classter) تحتوي على أدوات متخصصة لتقديم الملاحظات وتساعد في جمع معلومات مفيدة فيما يتعلق بالعملية التعليمية بالإضافة إلى أداء الطلاب بمرور الوقت، يصبح الأمر أكثر ملاءمة. يتلقى المعلمون مشاريع الطلاب والواجبات المنزلية بطريقة سريعة ومنظمة، ولديهم القدرة على تقييم العمل الذي يتلقونه ومراقبة تقدم الطلاب مع مرور الوقت. ولجعل الأمور أكثر ملاءمة، يمكن عرض البيانات التي تم جمعها باستخدام المخططات الدائرية والرسوم البيانية. يعد جمع المعلومات هذا جزءًا مما يسمى تحليلات التعلم (ألق نظرة على هذه المقالة المثيرة للاهتمام هنا).
كيف يقوم المعلم بتوزيع الواجبات والواجبات المنزلية وكيف يجمعها وكيف يقوم بإبلاغ الطلاب؟
تحتوي معظم منصات التعليم غير المتزامن على ميزات تسمح للمعلم بتعيين المشاريع، والإعلان عن العلامات، وإنشاء مجموعات تعاون للطلاب تحتوي على موضوعات للتعاون، وإجابات تلقائية على الأسئلة، والرسائل، وغرف الدردشة، والعديد من إضافات الويب 2.0 التي يمكن دمجها تدريجيًا عن بعد التعلم (متزامن أو غير متزامن) ويمكنه تلبية متطلبات النقل من الفصل الدراسي الفعلي إلى بيئة رقمية/افتراضية.
الخاتمة
خلال هذه الفترة الصعبة (التي نأمل أن تنتهي قريبًا)، تم إعداد المنصات من الصفر (من قبل الحكومات والشركات)، وتم منح الأدوار لكل من الطلاب والمعلمين وتم تدريس جلسات التدريس من قبل أشخاص ذوي خبرة سابقة لا تذكر.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء كمية كبيرة من المحتوى والمواد بحيث يمكن تلبية الاحتياجات الفورية. أنشأ المعلمون مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات للتعاون مع الزملاء بروح التعاون بهدف تعليم طلابهم. وقد شارك غالبية الطلاب في هذه العملية بقدر كبير من الحماس والإبداع على الرغم من أنه كان عليهم التكيف بسرعة إلى حد ما، حتى “بعنف” كما يمكن القول بسبب هذا الوضع غير المسبوق.
يمكن أن تكون المواد التعليمية التي تم إنشاؤها حتى في ظل ضغط الوباء، نقطة انطلاق جيدة جدًا للبدء منها في إنشاء المزيد من المواد التعليمية حتى يتمكن المعلمون من تجميع ترسانة تعليمية. ومن خلال منح المعلمين إمكانية الوصول إلى هذه المواد، يمكنهم مواجهة الفترات الأكاديمية القادمة بفعالية.
إن الوباء والفترة التي نمر بها جميعا في هذه اللحظة سوف تمر في نهاية المطاف (نأمل ألا نواجه مثل هذا الوضع مرة أخرى، لكنه ممكن). يجب أن تظل هذه الخبرة (التي اكتسبها المعلمون والطلاب) وكذلك المواد التي تم إنشاؤها نشطة وقابلة للاستخدام في المستقبل.
وهذا بطبيعة الحال أمر يعتمد على الحكومة المركزية، التي يجب أن تخلق إطارًا كاملاً (مع سلسلة من القرارات التي يجب عليها اتخاذها والموارد التي يجب عليها تخصيصها)، بحيث يمكن اعتمادها دون احتكاك أينما يجب تطبيقها، وفي أي وقت وحيثما كان هناك شكل من أشكال السياسة. هناك حاجة إلى التعلم المدمج. سيعطي هذا للطلاب الفرصة للحصول على أفضل ما في العالمين (التعلم الجسدي والتعلم عن بعد) دون تحيزات ومخاوف.
يعد اعتماد المنصات الجديدة أو تحديث المنصات الحالية، وتدريب المعلمين على طرق البحث والتدريس الجديدة، والتدريب على التعلم الجديد، وأدوات التعاون الرقمي وتطبيقها في التعليم جزءًا أساسيًا لمستقبل التعليم بعد جائحة كوفيد-19. .
مصادر للمعلمين الذين يمكنهم المساعدة بالأفكار والمواد
- قم بزيارة الموقع الإلكتروني لليونسكو الذي تم إنشاؤه بهدف دعم التعلم عن بعد في حالات الطوارئ ودعم المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم: https://en.unesco.org/covid19/educationresponse/
- اطلع على أحدث النشرة الإخبارية لبوابة التعليم المدرسي التي تحتوي على الكثير من المعلومات المثيرة للاهتمام: https://www.schooleducationgateway.eu/en/pub/about/newsletter/newsletter-covid19-2020.htm
- قم بزيارة الموقع الأوروبي European Schoolnet: http://www.eun.org/
الأسئلة الشائعة
يحتاج المعلمون عادةً إلى جهاز كمبيوتر مزود باتصال ثابت بالإنترنت، ويفضل أن يكون متصلاً بجهاز توجيه WiFi لتحسين إمكانية الوصول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي وجود شاشة ثانية إلى تعزيز مساحة العمل والتحكم في أنشطة الطلاب.
يوفر Classter ميزات لتعيين المشاريع، وإعلان العلامات، وإنشاء مجموعات تعاون للطلاب، وتسهيل التواصل، وضمان توزيع المهام بشكل فعال، وتقديمها، وردود الفعل.
نعم، تم تجهيز Classter لدعم التعلم المدمج من خلال توفير ميزات لكل من التعليم المتزامن وغير المتزامن، مما يسهل الانتقال السلس بين الفصول الدراسية المادية والرقمية.